- إن الأشخاص الذين ولدوا مبصرين لكنهم أصيبوا بالعمى في وقت لاحق من حياتهم ، والأشخاص الذين ولدوا مكفوفين جميعهم يحلمون بشكل مختلف كما يقول المعهد الوطني الملكي للمكفوفين في لندن : "الأحلام تتم تجربتها بنفس طريقة عيش الحياة." (بعض الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا يحلمون أحيانًا باللونين الأبيض والأسود ، بينما يميل الشباب الذين نشأوا مع التلفاز الملون أن يحلم بالألوان فقط ) يؤثر مقدار الصور المرئية التي مر بها شخص ما في حياته اليقظة - إذا كان قد جربها - على مقدار الصور المرئية في أحلامه.
-
هل يحلم المكفوفين؟
-
وقد أدت سلسلة من الدراسات الاستقصائية والمقابلات التي أجريت في السبعينيات إلى أربعة تعميمات حول أحلام المكفوفين:
- 1. الأشخاص الذين ولدوا مكفوفين ولم يختبروا الصور المرئية في اليقظة ، ليس لديهم صور مرئية في أحلامهم.
- 2. نادراً ما يختبر الأشخاص الذين أصيبوا بالعمى قبل سن الخامسة الصور المرئية في أحلامهم.
- 3. الأشخاص الذين أصيبوا بالعمى بين سن الخامسة والسابعة يحتفظون أحيانًا ببعض الصور المرئية ويختبرونها في أحلامهم.
- 4. يستمر معظم الأشخاص الذين أصيبوا بالعمى بعد سن السابعة في تجربة بعض الصور المرئية على الأقل في أحلامهم ، ولكن غالبًا ما يتم تقليل وضوح الصور وتكرارها بمرور الوقت.
- والعديد من الدراسات في مختبرات النوم ، حيث تم إيقاظ المشاركين المكفوفين أثناء نوم الريم لجمع تقارير الأحلام ، أفادت عن نتائج مماثلة.
- وحللت دراسة حديثة 3 عينة من 372 حلمًا من 15 بالغًا مكفوفًا - ولد بعضهم أعمى وآخرون أصيبوا بالعمى في وقت لاحق من حياتهم ، ومرة أخرى وجدت الدراسة أن الأشخاص المكفوفين منذ الولادة أو في مرحلة الطفولة المبكرة جدًا لم يختبروا أي صور بصرية ، وأن الأشخاص المكفوفين في وقت لاحق من حياتهم احتفظوا ببعض الصور المرئية من حياتهم المبصرة اليقظة وعايشوها أثناء الحلم.
- على الرغم من ذلك ، أفاد أحد المشاركين في الدراسة أن الصور المرئية غير متوافقة مع الاتجاهات الموضحة في النتائج السابقة. أفاد المشارك 13 ، وهو رجل يبلغ من العمر 24 عامًا أعمى في سن الرابعة ، أنه كان قادرًا على رؤية الأشياء "بوضوح" أثناء الحلم ، لذلك من الممكن أن يكون بعض الأشخاص قد أصيبوا بالعمى قبل سن خمسة يمكنهم تجربة الصور المرئية في الأحلام.
-
هل يرى المكفوفين الأشياء في الأحلام؟
-
توسعت الدراسة أيضًا في البحث السابق وكشفت شيئين مهمين:
- 1. في حين أن أقل من واحد في المائة من المشاركين المبصرين الذين شملهم الاستطلاع في دراستين سابقتين ذكروا أنهم عانوا من أحاسيس تذوقية أو شمية أو تكتيكية في الأحلام ، أفاد جميع المشاركين المكفوفين في هذه الدراسة ، باستثناء ثلاثة ، بتعرضهم لها، وقد أفاد أحد المشاركين ، الذي كان أعمى منذ ولادته ، أن 48 في المائة من الأحاسيس في أحلامه كانت سمعية وأن 52 في المائة كانت عبارة عن مزيج من حاسة التذوق والشم واللمس.
- 2. 60 في المائة من أحلام الرجال المكفوفين التي تنطوي على الحركة أو النقل ، و 61 في المائة من النساء المكفوفات ، تعرضن لحادثة واحدة على الأقل من "مصيبة الحالم المتورطة" (المعايير الخاصة بالرجال والنساء المبصرين هي 31 في المائة و 28 في المائة على التوالي) ، والتي افترض الباحثون أنها استمرار لمخاوف حياة اليقظة التي يشعر بها المكفوفون حول الانتقال من مكان إلى آخر.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.